تحويل المؤسسات: بناء ثقافة مرنة لتحقيق النجاح الدائم

بقلم خالد بحبري، الرئيس التنفيذي لـ “محور المرونة”
التاريخ:

in

مع اقتراب نهاية عطلة نهاية الأسبوع، غالبًا ما يتزايد الشعور بالتوتر بين الموظفين. ويعكس هذا التحول العاطفي الذي يشار إليه عادةً باسم “كآبة عطلة نهاية الأسبوع”، أكثر من مجرد التردد في العودة إلى العمل.

لماذا الثقافة مهمة أكثر من أي وقت مضى

في بيئة اليوم سريعة الإيقاع، تكمن القوة الحقيقية للمؤسسة في ثقافتها. فالثقافة المرنة ليست رفاهية – إنها أساس للنجاح والنمو على المدى الطويل.

قوة التحولات الثقافية الإيجابية

ومن الأمثلة اللافتة للنظر ما يحدث في اليابان، حيث يقوم المشجعون بتنظيف الملاعب بعد انتهاء الفعاليات، ويحافظ الناس على الأماكن العامة حتى بدون وجود حاويات نفايات قريبة. تغرس هذه العادة الجماعية المسؤولية والاحترام والشعور بالانتماء للمجتمع. يمكن للقادة تعزيز مرونة مماثلة من خلال تقديم نموذج للشفافية والتعاطف والقدرة على التكيف – وهي قيم تلهم الموظفين ليحذو حذوهم.

المرونة كميزة تجارية

إن الثقافة المرنة تهيئ المؤسسات لتجاوز الاضطرابات بفعالية. فهي تغذي الابتكار، وتسرع من التعافي من الانتكاسات، وتغذي العقلية الاستباقية – مما يحول التحديات إلى فرص للتقدم.

خطوات صغيرة، تأثير كبير

يتطلب بناء ثقافة مرنة إجراءات مدروسة ومتسقة. فالتشجيع على التواصل المفتوح، وترسيخ القيم الإيجابية، والاحتفاء بالقدرة على التكيّف، يخلق بيئة يزدهر فيها الأفراد والشركات. ومثلما تعزز الممارسات الثقافية اليومية في اليابان المسؤولية الجماعية، فإن ثقافة الأعمال المرنة تحوّل الإجراءات البسيطة إلى نجاح مستدام.

مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *