تتسم بيئة الأعمال اليوم بالتغيرات السريعة في السياسات، وعدم استقرار القوى العاملة، والمنافسة التكنولوجية الشديدة، مما يخلق مستوى غير مسبوق من التعقيد.
يجب على القادة اعتماد استراتيجيات تكيفية، والحفاظ على التواصل الشفاف، وإعطاء الأولوية للصحة النفسية لتوجيه مؤسساتهم خلال حالة عدم اليقين. فالخسائر النفسية التي يتكبدها الموظفون كبيرة، مما يجعل المرونة والرفاهية أمرًا بالغ الأهمية لمنع الإرهاق وفك الارتباط.
لتعزيز المرونة، يجب على الشركات الاستثمار في التعلّم المستمر وتطوير القيادة وترتيبات العمل المرنة التي تمكّن الموظفين من الازدهار تحت الضغط. كما أن بناء ثقافة الثقة والتقدير يعزز التحفيز والالتزام، حتى في الأوقات الصعبة.
مع تزايد الأزمات التي أصبحت هي القاعدة بشكل متزايد، فإن المؤسسات التي تستعد بشكل استباقي وتركز على دعم القوى العاملة لديها لن تتحمل التحديات فحسب، بل ستخرج أقوى وأكثر قدرة على المنافسة.



